يواصل الجيش السوري حصار بلدة عدرا التي تحتلها المعارضة المسلحة، حيث تم قطع طرق الإمداد المؤدية للبلدة لمنع خروج مسلحي المعارضة ودخولهم إليها.
وقد ارتكبت المجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة ولواء الاسلام التي دخلت هذه البلدة جرائم بشعة اذ اعدمت عددا كبيرا من المدنيين، رجالا ونساء، بطرق مختلفة واختطفوا بعض الناجين منهم لاستخدامهم كدروع بشريا كما تؤكد مصادر مختلفة.
وتبقى أحداث الساعات القادمة مرهونة بتقدم الجيش السوري الذي يدفع من أجل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي طالب به الأهالي عبر نداءات تجاوزت أسوار عدرا العمالية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور