رحبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا يوم الجمعة 20 ديسمبر/كانون الأول بقرار الرئاسة الروسية العفو عن رجل الأعمال المسجون ميخائيل خودوركوفسكي والإفراج عنه.
وقالت كايتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "خلال سنوات طويلة كنا نعرب عن قلقنا بشأن التحقيقات ذات الدوافع السياسية، والملاحقة القضائية الانتقائية في روسيا، بما في ذلك فيما يتعلق بقضية خودوركوفسكي".
وأضافت قولها أن "البادرة الانسانية التي شهدناها اليوم حدث ايجابي بالنسبة الى المجتمع الروسي كله، لكننا لا نزال قلقين إزاء التطبيق الانتقائي للقانون في روسيا". ودعت هايدن روسيا الى "وضع سلطة القانون فوق الاعتبارات السياسية".
من جانبها رحبت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في بيان لها بالافراج عن خودوركوفسكي وبقرار العفو المعلن في روسيا بمناسبة الذكرى الـ 20 لإقرار الدستور.
وأعربت اشتون عن أملها بأن يتم قريبا إطلاق سراح جميع من يشملهم العفو واسقاط التهم عنهم. وقالت أن اطلاق سراح المتهمين في قضية أعمال الشغب بساحة بولوتنايا أثناء مظاهرات المعارضة، والفتاتين من فرقة "Pussy Riot" اللتين حكم عليهما بالسجن في أعقاب فعالية احتجاجية لهذه الفرقة بكنيسة المسيح المخلص في موسكو، وإغلاق قضية نشطاء "غرينبيس"، من شأنه أن يكون خطوة ايجابية أخرى.
كما رحب بالافراج عن خودوركوفسكي وزير الشؤون الأوروبية البريطاني ديفيد ليدينغتون، وأشار الى أن بريطانيا كانت دائما تتطرق للقضية المفتوحة ضد خودوركوفسكي في روسيا.
المصدر: RT + وكالات