مباشر

بوتين: الحديث عن إمكانية تدخل روسيا عسكريا في أوكرانيا هراء تام

تابعوا RT على
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأوضاع الراهنة في أوكرانيا لا تدعو إلى أي تدخل عسكري من جانب روسيا، خلافا لما حدث في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عام 2008.

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأوضاع الراهنة في أوكرانيا لا تدعو إلى أي تدخل عسكري من جانب روسيا، خلافا لما حدث في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عام 2008. وفي مؤتمر صحفي بموسكو يوم 19 ديسمبر/كانون الأول وصف بوتين الأحاديث عن إمكانية التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا بأنها "هراء تام".

ورد بوتين على سؤال أحد الصحفيين بالقول بهذا الشأن : "لقد قارنتَ انت الأوضاع في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا مع الوضع في القرم. أعتقد أن هذه المقارنة غير صحيحة. لا يحدث في القرم أي شيء من قبيل ما كان يحدث في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا (عام 2008) إطلاقا".

وحول الأحداث في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا قال: "إن هذين البلدين أعلنا في وقته استقلالهما. للأسف، كان يدور هناك نزاع عرقي دموي على نطاق إقليمي، ولم يكن الأول من نوعه، إذا تذكرنا ما حدث هناك في عامي 1919 و1921، عندما أجريت في هذين البلدين عمليات عقابية بسبب إعلانهما عن نيتها البقاء داخل روسيا الاتحادية، لا داخل جورجيا التي حصلت على استقلالها عقب انهيار الإمبراطورية القيصرية".

وشدد بوتين أن روسيا اضطُرت على إجراء عملية "الإجبار على السلام" في اوسيتيا الجنوبية وابخازيا ردا على هجوم القوات الجورجية على جنود حفظ السلام الروس عام 2008. وقال: "الحمد لله، لا يحدث شيء من هذا القبيل في القرم، وأرجو أنه لن يحدث أبدا. لقد تم تمديد الاتفاقية الخاصة بمرابطة الأسطول الروسي هناك لمصلحة الدولتين (روسيا وأوكرانيا)، كما أعتقد. إن حضور الأسطول الروسي في سيفاستوبول يعتبر عاملا مهما محافظا على الاستقرار".    

بوتين: موقفي من القيادة الجورجية تغير مع قدوم الحكومة الجديدة

وفي شأن العلاقات الروسية الجورجية الحاليةو أكد بوتين أن موقفه من القيادة الجورجية قد تغير بعد قدوم الحكومة الجديدة هناك.

وقال: "فيما يتعلق بموقفي من الشعب الجورجي فقد بقي على حاله، اذ كان يتسم بودية دائما ولا يزال كذلك".

وبخصوص نظام التأشيرات مع جورجيا اكد بوتين ان روسيا قد تقدم على الغائه.

وقال: " نحن نرى الاشارات التي تبعثها القيادة الجورجية الجديدة. وادراكاً منا لتطور الوضع في جورجيا، واستيعابنا لهذا التطور، ارى بانه بمقدورنا تماما العودة الى الغاء تأشيرات الدخول. ويجب دراسة هذه القضية على مستوى الخبراء".

يذكر ان العلاقات الدبلوماسية بين تبليسي وموسكو قطعت في اغسطس/آب عام 2008 بعد النزاع المسلح بين جورجيا واوسيتيا الجنوبية واعتراف روسيا باستقلال الاخيرة ، واستقلال ابخازيا، وهما جمهوريتان كانا تتمتعان بالحكم الذاتي في قوام جورجيا. 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا