ما بين إشراقة نهار وآخر تتكشف كعين الشمس كما يقول شهود عيان وقائع جرائم جديدة بحق مدنيي عدرا العمالية، برك الدم التي تقود الى رؤوس مفصولة عن أجسادها، مشهد لا يزال حاضرا في شوارع المدينة وعقول من بقي فيها، فمن نجا منهم من الذبح قد لا يكون أوفر حظا في عمليات اختطاف تعرض لها جيرانه..
حرقة قلوب من لهم عائلات محاصرة في عدرا تُرجمت الى انتقادات للجهات التي لم تسلط الضوء على ما تعيشه هذه العائلات.
إلا أن مواقفا رسمية ونقابية بدت في حالة من الاستنفار لتخفيف معاناة المحاصرين وايقاف نزيف من نجوا خلال الأيام الماضية.
الجهات الرسمية التي أعلنت كامل جهوزيتها لتقديم الدعم الإنساني لسكان عدرا العمالية، تنتظر إشارة من الجيش السوري الذي يعمل على تأمين المدنيين عبر فتح ممرات ومناطق آمنة من دون تفويت فرص الاستفادة من الخلافات القائمة بين فصائل المسلحين هناك ، وفق ما أفادت مصادر خاصة.
كل يوم يمر ترتفع حصيلة المذابح، وشن عمل عسكري متسرع قد يهدد حياة المحتجزين دروعا بشرية كما يقول مراقبون، في وقت تعتبر فيه معادلة عدرا العمالية هي الأصعب عسكريا كما تشير المعطيات.
المزيد في تقريرنا المصور