دانت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم الثلاثاء 17 ديسمبر/كانون الأول العنف الطائفي في العراق ومجزرة عدرا في سورية، ودعت المجتمع الدولي للتصدي لمنفذي ومدبري العمليات الارهابية في العراق وسورية.
وقال الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في البيان إن "موسكو على قناعة بأن مثل هذه الأعمال الارهابية التي تستحق ادانة حازمة، يجب قطع دابرها بأسرع ما يمكن. ويجب أن يتسم تصدي المجتمع الدولي لمنفذي وممولي هذه الأعمال بطابع فعال لا رجعة فيه".
وأكدت الخارجية الروسية دعمها لجهود السلطات العراقية في التصدي للمتطرفين والارهابيين. وقدمت التعازي لذوي الضحايا.
وجاء في البيان كذلك أن "ما يلفت الانتباه هو أن أعمال العنف ترتكب بهدف واضح، ألا وهو زرع الفتنة الطائفية. ومن الواضح أن هناك محاولات لتأجيج الخلافات بين السنة والشيعة، وبناء على ذلك يجري تصعيد التوتر في أراضي واسعة، وليس فقط في العراق، بل وفي سورية ولبنان. وتستخدم أثناء هذه الأعمال أساليب متشابهة للاستفزاز والارهاب الذي يستهدف المدنيين".
وأشير في البيان الى سقوط عشرات القتلى في التفجيرات ببغداد والموصل وتكريت وغيرها من المناطق العراقية، بالاضافة الى المذبحة التي قام بها جهاديون في بلدة عدرا بريف دمشق.
المصدر: RT + "ايتار - تاس"