أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن مساء الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول عن ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم المسلحين على مجمع وزارة الدفاع الى 52 قتيلا ونحو 162 جريحا.
من جهته أعلن تنظيم "القاعدة" في اليمن مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وجاء في بيان اللجنة الأمنية العليا أن من بين القتلى مواطنين من ألمانيا. ولم يذكر البيان عدد القتلى من الضباط والمسلحين.
وفي وقت سابق أفادت مصادر يمنية بمقتل القاضي عبد الجليل نعمان، عضو لجنة الانضباط بمؤتمر الحوار الوطني في هذا الهجوم.
وأوضح مراسلنا أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة ومن ثم جرى اقتحام المجمع بسيارة اخرى مليئة بالمسلحين اشتبكوا مع قوات الحرس، مشيرا الى انه لم تعرف بعد الجهة المسؤولة عن التفجير.
وأضاف المراسل أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تفقد موقع الحادث وزار الجرحى.
في السياق ذاته، أفادت الانباء بأن المسلحين، قبل القضاء عليهم، احتلوا المشفى العسكري التابع للمجمع واعدموا 6 أطباء، بينهم 3 أجانب، وعدد من المرضى.
وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية ان "المهاجمين استغلوا وجود بعض الإنشاءات الجارية هناك لتنفيذ هذا العمل الإجرامي"، مشيرا الى ان "سيارة تحمل عددا من الأفراد دخلت إلى المبنى بعد الانفجار".
وأكد المصدر أنه تم التعامل مع غالبية المجموعة المسلحة والقضاء عليها في نطاق مستشفى المجمع، وأن الوضع تحت السيطرة، دون ان يشير الى مقتل اطباء او مرضى.
http://www.yemen-forum.net/vb/
http://www.yemen-forum.net/vb/
http://www.yemen-forum.net/vb/
هذا ورجح الرئيس السابق للمجلس الثوري في تعز غازي السامعي تواجد الرئيس عبد ربه منصور هادي داخل المجمع خلال الهجوم.
وقال السامعي في حديث لـRT من صنعاء ان الانباء تحدثت عن زيارته(الرئيس) لاخيه المتواجد في مشفى "العرضي" العسكري داخل المجمع، وان هدف العملية كان اغتياله.
واعتبر ان الدليل على ذلك هو تركيز المسلحين على الهجوم على المشفى دون غيره من المنشآت المتواجدة داخل مجمع وزارة الدفاع.
فيما لفت رئيس تحرير صحيفة "اليمن بوست" حكيم المسمري في اتصال مع قناتنا الى أن الهجوم كان منظماً، مرجحاً أن يكون من تدبير "القاعدة". واشار المسمري الى ان الحادث يدل على فشل سياسي وعسكري رسمي.
المصدر: RT + "رويترز"