في آخر تقرير نعرضه ضمن التقارير التي رصدتها كاميرا RT أثناء جولتها في قاعدة غوانتانامو العسكرية، نطلعكم على النمط المعيشي للجنود الأمريكيين المتواجدين في الخليج الكوبي، وحجم المفارقة بين السجين والسجان على أرض لها تاريخ في النضال من أجل الحرية.
فغوانتانامو ليس سجنا لمعتقليه من نمط "نكون أسرى، أو لا نكون"، بل إنه كذلك قاعدة عسكرية تمتد على مساحة 45 كيلومترا مربعاً، دون وجود مشروع لمغاردتها.
الحكومة الأمريكية تستأجر المنطقة منذ عام 1903، مقابل نحو 54 دولارا فقط، ومع أن العقد لا يزال نافذا إلى اليوم، إلا أنه يقال إن هافانا ترفض قبول الأموال منذ عقود.
المزيد في التقرير المصور لمراسلة قناة "RT" الناطقة بالانجليزية
معظم بيغ: أوباما قرر أكثر من مرة إغلاق المعتقل لكنه لم يفعل
قال السجين السابق في غوانتانامو معظم بيغ في اتصال مع قناة RT: "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر أكثر من مرة وفي مناسبات مختلفة إغلاق معتقل غوانتانامو سيء الصيت، إلا أنه لم ينفذ ما وعد به حتى الآن.
ميديا بنجامين: غوانتانامو بقعة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة
وفي حديث لقناتنا مع إحدى مؤسسات منظمة كود بينك المناهضة للحرب ميديا بنجامين قالت بنجامين:" يفترض أن تكون الولايات المتحدة أمة تحترم القوانين، لكننا ولعقود لدينا في غوانتانامو معتقلين من دون تهم ومن دون بمحاكمة.
حبيب حكيمي: الحكومة الأفغانية طالبت بالإفراج عن مواطنيها المعتقلين في غوانتانامو
أما المحلل السياسي حبيب حكيمي وفي إتصال لقناة RT معه قال:" إن الحكومة الأفغانية طالبت الولايات المتحدة بتسليمها كافة المعتقلين الأفغان لديها في القواعد الأمريكية في أفغانستان وكذلك الموجودين في غوانتانامو.
المصدر: RT