و ضعت أم صينية تبلغ من العمر 27 عاما طفلا ضخما بمستشفى فى مدينة شنغهاي. هذا و لم يعرف بعد ما اذا كانت الولادة قد تمت بشكل طبيعي أم عن طريق عملية قيصرية.
ويبلغ حجم الطفل تقريبا ضعف معدل حجم أي طفل صيني آخر حديث الولادة، ويزن 6.15 كغم.
وهذا ويعتقد أن صحة الوالدة و الطفل واللذان لم يعرف اسمهما بعد فى حالة جيدة.
ويرجع الأطباء سبب ضخامة حجم الطفل الى إقبال والدته على الطعام بشراهة أثناء فترة الحمل وقضاءها معظم فترة الحمل فى السرير. وتزداد مخاوف الأطباء من أن الطفل قد يصاب بالسمنة أو مرض السكري.
وتعتقد الام أن اتباعها نظام حمية خاص باللبن والبيض والفواكة هو الذي أدى إلى زيادة وزن الطفل.
وقد ذكرت الأم فى حديثها للتلفزيون الحكومي: "أنا أشرب كوبا واحدا من الحليب وأتناول بيضة واحدة كل يوم. كان هذا كل يوم أثناء فترة حملي بالاضافة الى تناولي الكثير من الفواكة".
وقد أضافت احدى أقارب المرأة : "حساء الدجاج ، والحمام والأسماك و خصوصا الجمبري هو أمر طبيعي بالنسبة الى امرأة حامل تنتظر الولادة".
وذكر طبيب في مستشفى التوليد وأمراض النساء فى جامعة فودان في شنغهاي أن الطفل قد يواجه مخاطر صحية فى مراحل نموه.
وأوضح أن الطفل قد يعانى من مخاطر السمنة ومرض السكري خاصة وأن البالغين الذين أصيبوا بهذه الأمراض كانوا يتميزون بزيادة الوزن عند الولادة.
و طبقا لموسوعة غينيس للارقام القياسية فإن وزن أضخم طفل تمت ولادته كان عام 1879 فى أوهايو وقد بلغ وزنه 10.7 كغم إلا أنه توفي بعد 11 ساعة من ولادته.
وقد كان والدا الطفل يعانيان من مرض العملقة إذ بلغ طول الأم آنا بيتس 7 أقدام و5 بوصات أما والد الطفل مارتن فان بورين فقد بلغ طوله 7 أقدام و 11 بوصة.
المصدر Mail Online + RT