بعد قضاء أشهر في جمع الأوراق المطلوبة، ذهبت مراسلة قناة RT الإنجليزية إلى خليج غوانتانامو لرصد أحوال المعتقلين في هذا السجن الذائع الصيت.
وبعد وصول فريق التصوير إلى غوانتانامو وعلى عكس التوقعات، بدا المكان كأية جزيرة استوائية يرفرف فوقها العلم الأمريكي، ولا يمكن للمرء أن يخمن أن المكان يحتضن أسوأ السجون الأمريكية سمعة وتنتهك فيه حقوق الإنسان.
وبدت المنطقة السكنية من الجزيرة كأي فندق عادي. أما الجهة الأخرى، فهي المكان الذي احتجز فيه منذ عام 2002 ما مجموعه 779 معتقلا 164 منهم مازالوا هنا، وذلك في إطار الحرب الأمريكية على الإرهاب.
المزيد في التقرير المصور
المصدر: RT