دعا رئيس الوزراء التونسي علي العريض يوم الاربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول المجلس التأسيسي الى الاسراع في وضع الدستور الجديد وتحديد موعد الانتخابات، مؤكدا تعهد الحكومة بخارطة الطريق للحوار الوطني.
واكد رئيس الوزراء: "هذه الحكومة على عهدها بأداء مهامها الكاملة في الامن والاقتصاد ومقاومة الارهاب والجريمة والتخريب وحماية الحدود"، مضيفا أنه "على كل الهياكل والمؤسسات الانكباب على عملها واداء دورها حفاظا على امن المواطنين وعلى المرافق العامة والخدمات وسائر شؤون الحياة".
وشدد على أن الحكومة تنطلق من مصلحة البلاد واستقرارها و"تمكينها في أسرع وقت ممكن من وضع دستور وانتخابات ونجاح الحوار الوطني الذي يصب في هذا الاتجاه". وأضاف: "لأجل ذلك نحن كحكومة نجدد تعهدنا بمبدأ تخلي الحكومة في تلازم مع تمشي خارطة الطريق. ونحن نرضخ لأحد، نحن نرضخ للمصلحة العليا للوطن".
وتابع رئيس الوزراء قائلا: "نحب أن نؤكد على ضرورة التزام كافة أطراف الحوار من أحزاب ومنظمات من انجاز المسارات المذكورة.. حتى لا تتعطل مصالح البلاد".
وأضاف: "أدعو كل الاطراف السياسية والاجتماعية الى البحث عن التوافق، كما أمل من المجلس التأسيسي بنوابه وكتله وهياكله ولجانه أن يسرع الخطة في انهاء الدستور وافراز الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتحديد موعد الانتخابات وكذلك القانون الانتخابي".
وفي معرض حديثه عن المظاهرات للمعارضة المطالبة باستقالة الحكومة التي جرت في تونس اليوم، قال العريض أنها تعرقل نجاح الحوار الوطني.
وكان العريض قد قال في تصريح لقناة "RT" أن المظاهرات تحت شعار "ارحل" لا تخيف الحكومة التونسية، مشددا على أهمية الحوار الوطني.
المصدر: RT