أعلن في تركيا في 22 أكتوبر/تشرين الأول عن إطلاق أول متجر إلكتروني لبيع سلع جنسية تحمل علامة "حلال"، إذ يؤكد القائمون على المتجر الجديد أنه يقدم بضائع "لا تتعارض مع أحكام الإسلام".
وبإمكان الراغبين تصفح محتويات المتجر من دون أي شعور بالإحراج، فقد حرصت إدارة الموقع على فرز البضائع في قسمين منفصلين، أحدهما مخصص للرجال والآخر للنساء، وضعت عليه صورة سيدة محجبة لتمييزه.
ليست هذه الميزة الوحيدة التي يحظى بها المتجر، فهو لا يعرض الدمى والأفلام الجنسية للبيع، ويكتفي بتقديم الواقيات الذكرية وزيوت التدليك ومستحضرات الإثارة لزبائنه ، كما أنه يقدم نصائح جنسية للأزواج من وجهة نظر إسلامية.
إلى ذلك يؤكد المشرفون على المتجر الفريد من نوعه في تركيا أن الغاية من افتتاحه تكمن في "دحض الصورة النمطية المحيطة بالإسلام، والتي تعتبر أن أحكامه صارمة بخصوص الجنس".
في هذا الشأن جاء في الموقع الإلكتروني أن الإسلام يشجع على الحياة الجنسية "في ظروف معينة" وأن المنتجات المطروحة للبيع تتماشى مع أحكام الإسلام".
وقد أثار الإعلان عن افتتاح هذا المتجر الإلكتروني اهتمام وسائل الإعلام المحلية والمواقع الإلكترونية في تركيا، التي يشكل المسلمون فيها 99% من السكان.
إلى ذلك دفع تدشين المتجر عددا من المعلقين في صحيفة "حريت" المعروفة إلى التساؤل حول جدوى ذلك، بالإشارة إلى أن كل ما يعرضه متجر السلع الجنسية "الحلال" متوفر في السوق، وبالإمكان شراؤه بحرية.
هذا واستقطب خبر افتتاح المتجر مشاركات عدة من قِبل النشطاء الأتراك، الذين أبدى معظمهم دهشته إزاء محاولة كسر النظرة النمطية عن الإسلام بهذه الطريقة، فيما اعتبر الكثير من هؤلاء أن الأمر "مثير للسخرية".
يضاف إلى ذلك أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كان قد اقترح تغيير اسم محلات السلع الجنسية إلى "محلات الحب".
المصدر: RT + "الوطن" + وكالات