يرى بعض المراقبين والمحللين أن مؤتمر "جنيف-2" من شأنه أن يساعد في حل الأزمة السورية، في حين اعتبر آخرون أن مؤتمر جنيف فشل قبل بدايته ولن يحل الأزمة السورية.
وفي هذا السياق أعرب مدير تحرير جريدة "تشرين" محيي الدين محمد عن اعتقاده بوجود انفراج في العلاقات الدولية بعد التقدم في المباحثات المتعلقة بالنووي الإيراني مشيرا إلى أن هناك توازنا على مستوى العلاقات في مجلس الأمن خاصة بعد التهديد باستخدام "الفيتو" إذا حاولت الولايات المتحدة استثمار مجلس الأمن لمصالحها أو لمصالح إسرائيل.
من جانبه قال المدير التنفيذي لمعهد منظمة معاهدة الأمن الجماعي ميخائيل بليسيوك إن ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية كان محقا لأن المؤتمر سيجري تحت الرعاية الدولية والأمم المتحدة هي المنظمة الرئيسية في هذه العملية.
وأضاف أن الكلمة الفاصلة ستكون للمجتمع الدولي الذي يمثله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
أما رئيس الجمعية السورية الأمريكية محيي الدين قصار فقد اعتبر أن موقف المعارضة من مؤتمر "جنيف-2" هو في صالح الثورة السورية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر عبارة عن قنبلة دخانية تحاول أن تبعد الاهتمام بما يجري على أرض الواقع. وذكر أن "جنيف - 2" لن يحل الأزمة السورية.