نشبت يوم 29 سبتمبر/ايلول اشتباكات بين الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ومعارضيهم بجامعة الزقازيق، ستخدمت فيها طلقات الخرطوش وزجاجات "المولوتوف" والحجارة، ونتج عنها إصابة 15 طالبا، وتدمير واجهات بعض المنشآت الجامعية.
كان الطلاب المنتمون لجماعة الإخوان نظموا مسيرة داخل جامعة الزقازيق، بدأت أمام كلية الآداب وطافت أرجاء الحرم الجامعي، رددوا خلالها الهتافات المعادية للجيش والشرطة، ما أثار حفيظة الطلاب الذين سارعوا بترديد الهتافات المؤيدة للشرطة والجيش ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.
ونشبت مشادات بين الطرفين تطورت الى اشتباكات عنيفة، استخدمت فيها طلقات الخرطوش وزجاجات "المولوتوف" والمياه الغازية والشماريخ والحجارة، ونتج عن ذلك إصابة 15 طالبا بطلقات الخرطوش وجروح قطعية وكدمات، كما دمرت بعض واجهات المنشآت الجامعية.
وسارع رئيس الجامعة أشرف الشيحي باستدعاء 10 سيارات إسعاف لنقل المصابين للمستشفيات، وكلّف الأمن الجامعي بالتدخل في الأحداث، وتم إخطار اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن الذي دفع بتشكيلات من الأمن المركزي، أحاطت أسوار الجامعة من الخارج لتأمينها ومنع دخول أي عناصر خارجية.
وكانت قد نشبت اشتباكات بين العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين" والتيارات الإسلامية الأخرى من جهة، ومعارضيهم من جهة أخرى يوم 28 سبتمبر/أيلول، أمام مبنى كلية الحقوق بجامعة المنصورة، وتزامنا مع زيارة المستشار العلمي للرئيس المؤقت، عصام حجي، الجامعة.
وتبادل الطرفان الضرب بالأيدي والأحزمة، بالإضافة لإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة، ما تسبب في وقوع أكثر من 10 مصابين.
المصدر: "المصري اليوم"