أفاد مراسلنا في غزة بأن معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة شهد وضعا متوترا يوم الاحد 29 سبتمبر/أيلول نظرا لوجود عدد كبير من الناس يحتاجون الى عبور الحدود.
وازدادت حدة التوتر بعد أن توفي طفل فلسطيني عمره يوم واحد على الجانب المصري من معبر رفح البري يوم السبت 28 سبتمبر/أيلول، ونشر موقع وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة المقالة بغزة أن أم الرضيع محمد عادل المشهراوي القادمة من الجزائر في زيارة لغزة، انتظرت طوال يوم الجمعة على الجانب المصري من المعبر دون السماح لها بالعبور، واضطرت أن تبيت الليل في كافتيريا قريبة من المعبر حتى وضعت مولودها.
وأشار الموقع إلى أن الأم إيمان المشهراوي وضعت طفلها في ساعة متأخرة من الليل، وتوفي صباح السبت على المعبر بسبب إغلاق السلطات المصرية له.
وقد فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري صباح السبت، بعد ثمانية أيام من الإغلاق المتواصل بحجة الأوضاع الأمنية في سيناء.
وقالت السلطات الفلسطينية في غزة إن الجانب المصري سمح السبت بعبور حافلة واحدة فقط وعبور حافلتين من الجانب المصري إلى قطاع غزة، وقد تجمع آلاف العالقين عند بوابات المعبر أملا في السفر.
واقتحم مئات الطلاب الفلسطينيين الملتحقـين بجامعات خارج قطاع غزة، إضافة الى عدد من المرضى وأصحاب الإقامات الأحد، بوابة معبر رفح البري على الجانب الفلسطيني احتجاجا على تصرف إدارة المعبر بحقهم وتأخير سفرهم.
وقال شهود عيان إن الطلبة اقتحموا بوابة المَعبر بسبب عدم تمكنهم من السفر بسبب بطء إجراءات العمل في الجانب المصري والاكتفاء بأعداد محدودة جدا من المسافرين، بينما ينتظر آلاف من الفلسطينيين على الجانب الآخر من المعبر.
فيما قالت مصادر إعلامية إن مئات الطلبة الفلسطينيين اقتحموا البوابة الفلسطينية لمعبر رفح، وتوجهوا إلى الجانب المصري، إلا أن قوات الأمن الفلسطيني منعتهم من الوصول إلى البوابة المصرية حيث بقوا بين البوابتين.
المصدر: "روسيا اليوم" + موقع الداخلية الفلسطينية في غزة