أثارت زيارة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني إلى نيويورك للمشاركة في افتتاح اعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تميزت باجراء أول اتصال هاتفي مباشر بين رئيسين إيراني وأمريكي منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية، أثارت ردود أفعال متناقضة في المجتمع الإيراني.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مراسلها في طهران أن مستقبلي حسن روحاني في مطار العاصمة الإيرانية انقسموا إلى قسمين، رحب أكبرهما المكون من حوالي 200-300 شخص بالرئيس هاتفين "روحاني نحن نشكرك"، بينما ندد القسم الأصغر من حوالي 60 شابا متدينا، بما احتوته الزيارة من اتصالات مع الطرف الأمريكي، مرددين "الموت لأمريكا".
وأكد مراسل فرانس بريس أن أحد الشبان الإسلاميين رمى بحذائه على سيارة الرئيس، عندما كان روحاني واقفا وهو يحيي بيديه المحتشدين، لكن دون أن يصبه.
المصدر: فرانس بريس، "روسيا اليوم"