أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني الرئيس حسن روحاني في نيويورك حيث شارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتجدر الإشارة الى أن هذا الاتصال الهاتفي هو أول اتصال بين رئيسين أمريكي وإيراني منذ عام 1979.
وقال أوباما في تصريح صحفي يوم 27 سبتمبر/أيلول إنه عبر لروحاني عن احترامه العميق للشعب الإيراني. من جانبها أكدت طهران هي الأخرى إجراء هذا الاتصال بين الرئيسين.
واعترف أوباما بوجود "عدم الثقة" بين الولايات المتحدة وإيران، لكنه شدد على أنه من الممكن تغيير هذه العلاقة، وقال: "يمكننا إقامة علاقات تعتمد على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع إيران".
وجدد أوباما ترحيبه بالتوافق الذي أحرزته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن حول مشروع قرار بشأن تدمير السلاح الكيميائي السوري، مشددا على أن هذا القرار سيكون "ملزما قانونيا وواجب التنفيذ".