أعلنت الحكومة الروسية عن وجود خطط لإعادة تسليح القوات البرية في الجيش الروسي بـنسبة 80%. ومن المقرر أن يطّلع ممثلو القيادة الروسية على الأنواع الجديدة من هذه الأسلحة خلال استعراض مغلق في إطار المعرض الدولي للأسلحة والمعدات العسكرية الذي افتتح الثلاثاء 25 سبتمبر/أيلول في مدينة نيجني تاغيل.
وأوضح أوليغ بوتشكاريوف نائب رئيس اللجنة العسكرية الصناعية في الحكومة الروسية أن النماذج الأولية من المعدات الحربية الجديدة ستعرض اليوم على دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي، ليطّلع عليها غدا رئيس الحكومة دميتري مدفيديف.
وكشف أنه بين هذه المعدات دبابة "أرماتا" الحديثة التي من المقرر أن تصبح في المستقبل دبابة من دون سائق. وتابع أنه سيتسنى للمواطنين الروس مشاهدة الأنواع الجديدة من الأسلحة عام 2015 في الاستعراض العسكري في الذكرى الـ70 للانتصار على ألمانيا النازية.
بدوره قال روغوزين الذي شارك في فعاليات افتتاح المعرض أن الحكومة لا تسعى لإعادة تسليح الجيش فحسب، بل ولتطوير الصناعة برمتها عبر برامج إنتاج الأسلحة.
وتابع أن الميزة الأساسية لبرنامج إنتاج الأسلحة للفترة 2016-2025 ستكمن في نقل التكنولوجيات الحديثة من الصناعة العسكرية إلى الصناعات المدنية. وقال إن قطاع الإنتاج الحربي سيركز في هذه الفترة على التكنولوجيات العالية وإنتاج الأنظمة الروبوتية والأسلحة اعتمادا على مبادئ تقنية جديدة.
وأضاف أن الحكومة تبذل أقصى الجهود من أجل إعادة تجهيز مجال استكشاف الفضاء بأكمله.
تسريع العمل على بناء الطائرات الروسية بلا طيار
كشف بوتشكاريوف للصحفيين أن وزير الدفاع الروسي طالب قطاع الإنتاج الحربي الروسي بتسريع العمل على بناء مختلف الأنواع من الطائرات بلا طيار، بدءا من الطائرات الكبيرة الهجومية ووصولا إلى طائرات الاستطلاع الصغيرة.
هذا وسيعرض في نيجني تاغيل أيضا النموذج الأولي لعربة قتال حديثة من إنتاج روسي-فرنسي مشترك. وأعلنت شركة "أورال فاغون زافود" الروسية أن "عربة المستقبل" التي أنتجتها بالتعاون مع "رينو تراكس ديفينس" الفرنسية ستصبح قريبا منافسا قويا لعربات القتال المعروضة حاليا في الأسواق العالمية.
المصدر: "روسيا اليوم" + وكالات