أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 24 سبتمبر/ايلول ان هناك آمالا جديدة في تفضيل شعوب العالم للسلام ورفضها للحروب.
وقال ان الانتخابات الرئاسية الأخيرة في ايران و"الانتقال السلمي للسلطة التنفيذية اكدت ان ايران هي ركيزة للاستقرار في محيط مليء بالقلاقل ".
واعتبر ان "الخطاب الذي يجعل الشمال محورا للعمل والجنوب محور للهامش هو خطاب احادي الجانب".
واكد ان ايران لا تمثل تهديدا للعالم او المنطقة على الاطلاق، معتبرا ان الغرب استغل ذريعة التهديد الإيراني لارتكاب الجرائم وإثارة الكوارث خلال العقود الثلاثة الماضية.
ولفت الى ان الحقوق الاساسية للفلسطينيين تتعرض لانتهاك مأساوي.
روحاني: حصول المتطرفين في سورية على السلاح الكيميائي أكبر خطر يهدد المنطقة
حذر الرئيس الإيراني من أن حصول المجموعات المتطرفة في سورية على السلاح الكيميائي يعتبر أكبر خطر يهدد المنطقة.
وقال إن "المأساة الانسانية في سورية مثال مؤلم على انتشار العنف والتطرف في منطقتنا".
وتابع أن التهديدات باستخدام القوة أو استخدامها فعلا، ستؤدي إلى نمو العنف وتصعيد الأزمة في المنطقة برمتها. وحذر الدول الغربية من أنه لا يمكن إخفاء استراتيجياتها وأهدافها التوسعية ومحاولاتها لتغيير ميزان القوى في المنطقة، وراء تصريحاتها عن ضرورة الحيلولة دون كارثة إنسانية في سورية.
وأضاف أن ايران أكدت، منذ بداية الأزمة في سورية، "عندما قام بعض اللاعبين الإقليميين والدوليين بإرسال الأسلحة والمجموعات المتطرفة إلى هناك، أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، وأن الهدف المشترك للمجتمع الدولي هو وضع حد وبسرعة للقتل الذي يتعرض له الشعب السوري" .
واستنكر روحاني استخدام السلاح الكيميائي في سورية ورحب بانضمامها إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
المصدر: "روسيا اليوم" + "إرنا"