أعلن مدير الديوان الرئاسي الروسي سيرغي إيفانوف أن الاتحاد السوفيتي لم يصدر رؤوسا تحمل غاز السارين إلى أية جهة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به إيفانوف يوم الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول تعليقا على أنباء أشارت إلى أن الصاروخ الذي أطلق قرب دمشق في 21 أغسطس/آب كان سوفيتي الصنع.
وأوضح المسؤول الروسي، الذي كان يشغل سابقا منصب وزير الدفاع لمدة 6 سنوات أن "مثل هذه الكتابات (بالأحرف الكيريلية) كانت موجودة على صواريخ "أرض - أرض" التي صنعت في الاتحاد السوفيتي في الفترة بين عامي 1950 و1960".
وأكد إيفانوف أن هذه الصواريخ القديمة صدرت إلى عشرات الدول بما فيها ليبيا، على سبيل المثال، إلا أنه شدد أن "الاتحاد السوفيتي لم يصدر أبدا رؤوسا تحمل غاز السارين إلى أحد".
وأضاف أن العديد من أجهزة الاستخبارات في العالم تريد أن تعرف إلى أين ذهبت مثل هذه الصواريخ وكذلك صواريخ الدفاع الجوي المحمولة من ليبيا.
وأكد إيفانوف أنه لا يمكن أن يستخدم الجيش السوري هذا الصاروخ إن كان من الترسانة الليبية.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن لجنة التحقيق الأممية عثرت في مكان الهجوم الكيميائي على عبوات كبيرة تحتوي على بقايا غاز السارين، موضحا أن أي جيش في العالم لم يستعمل أبدا هذه العبوات وأنها يدوية الصنع على الأرجح.
من جهة أخرى قال إيفانوف إن إجراء الحوار مع المعارضة التي تلتزم بالقانون وقواعد اللعبة ممكن بل ومطلوب ومرحب به، مشيرا إلى أنه من الصعب للغاية إجراء الحوار مع القوى المعارضة التي لا تلتزم بالقانون.
المصدر: "روسيا اليوم" + وكالات