أعلنت الصين يوم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول أنها ستبحث بتأن تقرير محققي الأمم المتحدة الذي أكد استخدام غاز الأعصاب السارين في هجوم 21 أغسطس/ آب في الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق.
وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "الصين تولي أهمية كبيرة لفحوى التقرير ذي الصلة وستبحثه بتأن"، مضيفا "ندعو دوما لأن يجري الفريق الأممي التحقيق ذا الصلة بطريقة محايدة موضوعية مهنية."
ورفض هونغ الرد على أسئلة تكشف عما اذا كانت الصين تتفق مع وجهة النظر الامريكية والبريطانية والفرنسية في هذه القضية، أي وجهة النظر التي تحمّل المسؤولية للحكومة السورية.
وقال "موقف الصين من استخدام الأسلحة الكيميائية ثابت وواضح. نعارض استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان، وتدين الصين بقوة استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية."
وكان البيت الأبيض قد حمّل الحكومة السورية مسؤولية استخدام الكيميائي في الغوطة، وقالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس إن الأدلة الفنية التي يتضمنها التقرير - بما في ذلك أن غاز السارين المستخدم كان عالي الجودة وأن صاروخا بعينه استخدم في الهجوم - تتحدث عن إطلاق غاز الأعصاب من نوع سارين بواسطة صواريخ يملكها النظام السوري.
من جهة أخرى تحدثت تسريبات عن المفتشين الدوليين بأن رؤوس الصواريخ قد تكون يدوية الصنع.
المصدر: "روسيا اليوم" + "رويترز"