قررت محكمة تونسية يوم الجمعة 13 سبتمبر/أيلول سجن الصحفي زياد الهاني، المعروف بمواقفه المنتقدة للاسلاميين، بسبب هذه المرة انتقاده لقرار قضائي بسجن مصور تلفزيوني صور حادثة رشق وزير الثقافة التونسي بالبيض.
ونقلت وكالة "رويترز" عن منجي الخضراوي العضو في نقابة الصحفيين التونسيين قوله إن القاضي قرر حبس زياد الهاني. وعلى الفور تم نقل الهاني إلى سجن المرناقية بتونس العاصمة وسط استياء كبير من قبل الصحفيين الذين اجتمعوا أمام المحكمة للتعبير عن رفضهم للقرار. ووجهت الى الهاني تهمة التشهير.
واعتبرت محامية الهاني مفيدة بلغيث سجن موكلها "عملية احتجاز غير قانونية".
واثر القرار دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وهي نقابة مستقلة، دعت الى اضراب عام في قطاع الصحافة يوم الثلاثاء القادم احتجاجا على قرار المحكمة بسجن الهاني.
وقالت رئيسة النقابة نجيبة الحمروني لـ "فرانس برس" أنه "قرر المكتب التنفيذي للنقابة تنظيم إضراب عام الثلاثاء القادم 17 سبتمبر/أيلول بعد سجن زياد الهاني". وأضافت أن النقابة "تدعو الى مقاطعة كل أنشطة الحكومة".
وذكرت الحمروني ان الصحفيين سيتظاهرون الاثنين القادم أمام مقر الحكومة في ساحة القصبة وسط العاصمة.
المصدر: وكالات