أعلن القائد العام للقوات البحرية الروسية الأميرال فيكتور تشيركوف الجمعة 13 سبتمبر/أيلول أن روسيا ستواصل تعزيز مجموعة سفنها المتواجدة في البحر الأبيض المتوسط، للحيلولة دون ظهور أي خطر يهدد حدودها وأمنها.
وقال تشيركوف للصحفيين: "ستقوم روسيا بتعزيز مجموعتها في البحر الأبيض المتوسط حتى يكون لها اكتفاء ذاتي في مسائل تنفيذ الأهداف المطروحة أمامها. والأهداف واضحة تماما تكمن في تجنب ظهور أي خطر على الحدود وأمن الدولة".
وأكد الأميرال أن توجه السفن الى شرق المتوسط إجراء طبيعي تتخذه أي دولة ذات أسطول، لتعزيز تواجدها في مناطق تزداد فيها حدة التوتر، في إشارة الى تصعيد الوضع حول سورية.
وأكد أن التشكيل العملياتي الروسي في شرق البحر الأبيض المتوسط يضم حاليا 7 سفن حربية، وستنضم اليها قريبا 3 سفن أخرى، هي عبارة عن طراد صاروخي وسفينة إنزال كبيرة وسفينة حراسة.
وكانت موسكو قد بدأت تعزيز تواجدها في البحر الأبيض المتوسط عام 2012. ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي باشر الأسطول الروسي بتنفيذ المهمات المتعلقة بضمان الوجود الدائم في الجزء الشرقي من المتوسط. ولتحقيق هذا الهدف تم دمج جميع السفن المتواجدة في المنطقة الى تشكيل عملياتي واحد بقيادة السفينة الكبيرة "الأميرال بانتيلييف" المضادة للغواصات.
المصدر: "روسيا اليوم" + "إيتار-تاس"