أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائه رئيس مجلس الدوما الروسي (المجلس الأدنى في البرلمان) سيرغي ناريشكين بموسكو يوم الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول عن موافقة بلاده الرسمية على المبادرة الروسية لفرض رقابة دولية على الاسلحة الكيميائية السورية، حسبما ذكرت وكالة "انترفاكس".
ووصف المعلم مباحثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف التي جرت يوم الاثنين بأنها كانت مثمرة، وأن سورية وافقت على المبادرة الروسية لحرمان العدوان الامريكي ضد سورية من أي أساس.
وأشاد المعلم بمستوى العلاقات السورية - الروسية، قائلا إنها تعززت بفضل الموقف الروسي من القانون الدولي، حسبما نقلت عنه "انترفاكس".
وأشار الوزير السوري الى أن بلاده تتعرض لعدوان منذ عامين ونصف العام يشارك فيه مسلحون من 83 بلدا في العالم. كما انتقد المعلم مواقف تركيا من الأزمة السورية معتبرا اياها عدائية. وقال أنه يجري في الاراضي التركية تدريب المسلحين الذين يقاتلون الحكومة السورية .
رئيس مجلس الدوما: المقترح الروسي سيدفع الجانب المقابل لاتخاذ خطوات جوابية
من جانبه أعلن سيرغي ناريشكين رئيس مجلس الدوما الروسي أن المقترح الروسي بوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية "خطوة ايجابية، وهي ستدفع الجانب المقابل للقيام بخطوات جوابية".
وأكد ناريشكين أن روسيا تعارض بشكل قاطع أي عملية عسكرية بمشاركة قوات اجنبية في سورية بدون موافقة الامم المتحدة. وأضاف أن روسيا كانت ولا تزال تدعو الى مراعاة أعراف القانون الدولي.
المصدر: "انترفاكس" + "روسيا اليوم"