أكد مراسلنا في دمشق، نقلا عن مصادر عسكرية ان الجيش السوري انسحب من مدينة معلولا، بعد ان انضم لعناصر جبهة النصرة في البلدة مئات المسحلين، الذين قدموا من جبال القلمون وقارة ويبرود في الريف الشمالي لدمشق.
وأضاف المراسل الأحد 8 سبتمبر/ أيلول أن الجيش انسحب مساء السبت خوفا على البلدة القديمة، التي تعد من أقدم البلدات المسيحية في المنطقة والتي تضم العديد من الكنائس والاديرة الاثرية، من الدمار بسبب نيران الكثيفة التي وجهها المسلحون.
وأفاد أن الاشتباكات مستمرة بين الجيش السوري ومقاتلي اللجان الشعبية من جهة وجبهة النصرة من جهة أخرى. وذكر أن الطيران السوري يقصف عددا من الأماكن التي يتجمع فيها مقاتلي النصرة.
ونقل عن المصادر تأكيدهم ان المسلحين لم يسيطروا على البلدة. وذكر أن كلا من الجانبين يحشد عناصره في محيط البلدة التي يتحصن عدد من المسلحين في أحد فنادقها وفي عدد من الكهوف والمناطق المرتفعة.
ومن جانبهم قال نشطاء ان مسلحي المعارضة استولوا على معلولا وان الجيش، بعد ان تمكن من الدخول اليها، عاود الانسحاب جراء وصول أعداد كبيرة من مقاتلي المعارضة، الذين سيطروا عليها بشكل كامل.
وأضاف النشطاء أن المعارك أدت إلى سقوط 17 قتيلا واكثر من 100 جريح من مقاتلي المعارضة وعشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سيدة تقيم في معلولا تأكيدها انسحاب الجيش وانتشار مسلحي المعارضة في البلدة. واضافت السيدة التي طلبت عدم كشف هويتها ان الوضع هادىء صباح الأحد.
المزيد في تعليق مراسلنا في دمشق
إفادة مراسل قناة "روسيا اليوم" في سورية
المصدر: "روسيا اليوم" + وكالات