اظهر استطلاع للرأي نشرته مؤسسة "غالوب" للأبحاث أن 51 بالمئة من الامريكيين يعارضون التدخل العسكري في سورية، فيما ايد ضربها 36 بالمائة فقط.
وتأتي نتيجة الاستطلاع لتشكل اقل نسبة تأييد لأي تدخل أمريكي في صراعات ونزاعات شاركت فيها الولايات المتحدة على مدى السنوات العشرين الماضية، بحسب خبراء "غالوب".
وأشار الاستطلاع الى أن 43 بالمئة من الامريكيين ايدوا الحرب في كوسوفو عام 1999 في حين ايدها 82 بالمئة في افغانستان عام 2001.
يأتي ذلك بعد فشل واشنطن في كسب تأييد دولي في مجلس الأمن بشن حرب على سورية على خلفية اتهامها باستخدام السلاح الكيميائي، وفي وقت اعترف فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما بصعوبة الحصول على موافقة الكونغرس لضرب سورية.
وتحاول الادارة الامريكية بوسائل شتى وبجهود مضنية اقناع مواطنيها بفكرة الحرب على سورية، غير أن ذكريات حرب مؤلمة، خاصة في العراق، لازالت عالقة في اذهان الأمريكيين قد تحول بينها وبين ما تشتهيه.
ويقول مراقبون إن أوباما سيناور مرة اخرى لكسب التأييد الشعبي من خلال لعبه على العواطف في كلمته للأمة الأمريكية الثلاثاء المقبل.
التفاصيل في التعليق المصور