اتفق زعماء مجموعة العشرين على تحفيز النمو الاقتصادي ومواصلة مكافحة تمويل الإرهاب والحيلولة دون غسيل الأموال. جاء ذلك في البيان الختامي لقمة العشرين يوم 6 سبتمبر/أيلول في بطرسبورغ.
وأقر زعماء دول المجموعة أن البطالة وخاصة في أوساط الشباب لا تزال تعتبر من التحديات الرئيسية التي تواجه لاقتصاد العالمي ومن الأولويات الأساسية في عمل مجموعة العشرين.
وجاء في البيان أن خلق فرص عمل جديدة في قطاع الإنتاج لا يزال في صدارة اهتمام بلدان المجموعة التي تسعى إلى بلوغ النمو المستدام والمتوازن وتقليص مستوى الفقر.
ويشير البيان إلى أن الآليات المالية يمكن أن تلعب دورا هاما في شبكة الأمن المالي العالمي.
وأكد البيان تصميم زعماء دول المجموعة على مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
كما أكد البيان أن مجموعة العشرين تصر على إجراء حوار طوعي ومرن بين صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الإقليمية.
وجاء في البيان أن كل الجهات المعنية يجب أن تنضم إلى المشروع الذي أعدته مجموعة العشرين في موضوع مكافحة التهرب من دفع الضرائب.
ورحبت مجموعة "G20" بالنقاش الدائر في موضوع استحداث منظمة دولية مستقلة تعمل على توسيع مجال تقديم الخدمات المالية.
وأكد البيان أن مجموعة العشرين قامت بتمديد الالتزامات الخاصة بالتخلي عن إجراءات الحماية الجمركية لغاية عام 2016.
وأكد الزعماء في البيان أن المجموعة تطالب بضمان الحد الأقصى من الأمن لدى تطوير الطاقة الذرية .
وجاء في البيان أن مجموعة العشرين لا تزال تؤيد القرار الصادر عن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الالدولي فيما يتعلق بإعادة النظر في حصص البلدان في الصندوق انطلاقا من وزنها في الاقتصاد العالمي.
وأشار البيان إلى أن المجموعة تعتبر الشفافية في مسألة الحصول على الطاقة شرطا أساسيا لتطور الاقتصاد العالمي.
المصدر: "روسيا اليوم" + وكالة "إيتار – تاس"