كثر الجدل في الوقت الراهن حول حقيقة ما حدث في الغوطة قرب دمشق، وذلك في الوقت التي تستعد فيه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها إلى توجيه ضربة عسكرية بذريعة استخدام سلاح كيميائي.
وعرضت معظم محطات التلفزة حول العالم صورا وتسجيلات لضحايا سقطوا في الحادي والعشرين من أغسطس/آب، نتيجة استخدام مفترض للسلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية، ولا يوجد دليل على أن هذه الصور حقيقة أم مجرد فبركة. كما أن ما تعرضه محطات التلفزة لا يمكن أن يثبت إدانة أحد طرفي النزاع في الأزمة السورية باستخدام مثل هذه الأسلحة.
وتكيل بعض الأطراف التهم إلى الحكومة السورية فيما يتهمم آخرون الجماعات المسلحة، في ظل غياب أدلة ملموسة تؤكد حقيقة ما جرى وعدم تقديم لجنة التحقيق الأممية تقريرها بعد.
وتصر واشنطن وحلفاؤها على توجيه ضربة عسكرية دون تقديم دليل دامغ واحد على ان النظام السوري هو من استخدم هذا السلاح، غير مكترثين بما يمكن أن يقدمه تقرير اللجنة الأممية.