نجا وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في هجوم على موكبه أثناء سيره في شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر في القاهرة الخميس 5 سبتمبر/أيلول.
وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن المعلومات ألأمنية الأولية تؤكد وقوع حادث الانفجار بسبب زرع عبوة كبيرة.
وظهر إبراهيم على شاشة التلفزيون المصري للتأكيد على سلامته بعد أن ذكر التلفزيون أنه لم يصب بأذى. وقال وزير الداخلية أن الهجوم الذي تعرض له موكبه، أسفر عن تدمير أربع سيارات من طاقم حراسته بالإضافة إلى عدد من المحلات التجارية.
وأوضح أن الحادث أسفر عن إصابة 22 شخصا، بينهم مدنيون وعدد من رجال الشرطة أغلبهم من أفراد الحراسة. واعتبر إبراهيم أن الهجوم على موكبه ليس النهاية بل بداية لموجة من الإرهاب.
وأمر النائب العام المستشار هشام بركات بفتح تحقيق عاجل في حادث محاولة اغتيال الوزير.
وتوجهت مجموعة من رجال البحث الجنائي إلى موقع الحادث.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
ناشط سياسي مصري يتهم الحكومة بالوقوف وراء التفجير
اتهم الناشط السياسي عبد العزيز الكاشف في حديث لقناة "روسيا اليوم"، الحكومة المصرية بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف وزير الداخلية، موضحا أن ذلك كان بمثابة تمثيلية ولم تصب فيها أية شخصية مهمة.
مؤسس حركة محامون ضد الانقلاب: أي تصرف خارج القانون يزيد الأمور تعقيدا في مصر
من جانبه قال مؤسس حركة محامون ضد الانقلاب مصطفي عزب في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن أي تصرف خارج إطار القانون، بغض النظر عن مصدره هو تصرف مجرم يزيد الأمور تعقيدا، محملا الحكومة المصرية ووزارة الداخلية المسؤولية عن العنف في البلاد.
المصدر: "روسيا اليوم" + وكالات