اخترق قراصنة (هاكرز) يصفون أنفسهم بأنهم إخوة للجنود الأمريكيين الموقع الإلكتروني لمشاة البحرية الأمريكية في هجوم شنوه يوم 2 سبتمبر/أيلول. ويُعتقد أن ما يسمى بـ "الجيش الإلكتروني السوري" الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد يقف خلفه.
ودعا الهاكرز أفراد مشاة البحرية في رسالة نشرت على الموقع إلى عدم الامتثال لأوامر القيادة العسكرية الأمريكية والتخلي عن المشاركة في ضربة عسكرية يحتمل أن توجه إلى سورية. واتهم القراصنة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتعاون مع تنظيم "القاعدة".
ومن جانبها أشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن الموقع لا يزال مغلقا إلى حد الآن. وذكرت أن القراصة الإلكترونيين الداعمين للرئيس السوري بشار الأسد يشنون هجمات على مواقع وصفحات لشخصيات بارزة ومؤسسات على "تويتر" ومواقع تابعة لشتى وسائل الإعلام لنشر معلومات عن النزاع في سورية انطلاقا من موقف الحكومة السورية.
المصدر: وكالة " نوفوستي"