قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سورية حسن عبد العظيم في حديث لـ"روسيا اليوم" من دمشق ان "المزاج الشعبي في سورية في حالة ترقب ولكنه ليس في حالة خوف، والشعب السوري يتحمل العنف منذ حوالي السنتين ونصف، واية ضربة عسكرية لن تخيفه لأنه اعتاد على مواجهة الشدائد، وهو شعب صابر وصامد".
وأضاف: "نحن في هيئة التنسيق الوطنية ومنذ تأسيسها نرفض الاستبداد الداخلي وفي نفس الوقت نرفض العدوان الخارجي بأي شكل من اشكاله".
واعتبر ان "الذي يوجه الضربة لا يستطيع ان يتحكم بنتائجها سواء بالنسبة لردود الفعل الداخلية او العربية او الأقليمية والدولية".
وأكد: "نحن نأسف ان بعض اطراف المعارضة الخارجية تؤيد هذه الضربة، فقد اتفقنا على اسقاط النظام بالوسائل السلمية وليست العدوانية"، لافتا الى ان "من يريد الحل العسكري الآن يرفض الحل السياسي في جنيف 2".
ورأى المعارض السوري ان على "من يريد الحل السياسي ان كان من حلفاء النظام ام المعارضة، الدفع الى جنيف 2 للتفاوض على تشكيل حكومة انتقالية برئاسة شخصية من المعارضة ومشاركة جدية من قبل المعارضة في الداخل والخارج وقوى الثورة، فيما يبقى الرئيس (بشار الأسد) حتى 2014".
وتابع: "وستكون للحكومة الانتقالية صلاحيات كاملة لوضع دستور جديد وقانون انتخابات نيابية ورئاسية.. لكن بعد التوافق على ذلك. وقد وضعت المعارضة الخارجية وتركيا وقطر والسعودية وفرنسا شرط رحيل الأسد".
واعتبر حسن عبد العظيم ان "التدخل العسكري سيزيد من الفوضى التي ستشجع كل من الجماعات المسلحة على السيطرة على منطقة او محافظة معينة وتطبيق رؤاها ومشروعها الخاص، وهذا يشكل تهديدا بتقسيم سورية، وبدوره يشكل خطرا على العراق ولبنان والأردن، وحتى دول الجوار الأقليمي".
للمزيد شاهدوا الفيديو المرفق