لا تزال حادثة استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق موضع جدل واتهامات بين المعارضة والحكومة السورية حول المسؤولية.
وتزامنت الحادثة بعد وصول البعثة الدولية للتحقيق باستخدام السلاح الكيميائي. وقد سارعت المعارضة للترويج لهذه الحادثة عـبر فيديوهات تناقلتها وسائل الإعلام، وسط اختلاف في عدد الضحايا، الذي يتزايد او يتناقص بشكل مستمر.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية، والعالم لا يزال رهينة لوسائل الإعلام المختلفة لمعرفة حقيقة ما يجري في الداخل السوري، في حين أن المساعي مستمرة لقلب الحقائق على أرض الواقع رأسا على عـقب لتوجيه الاتهام إلى أحد طرفي النزاع.
ويبقى المواطن السوري الضحية، الذي يدفع ثمنها، في ظل صمت دولي يغض الطرف عمن يسقطون، ولا يمد إليهم يد العون، لإنقاذهم من الموت المحتوم.