نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم مزاعم استخدام دمشق للسلاح الكيميائي، معتبرا انها خدعة جديدة تستهدف الشعب السوري وحكومته.
وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أكد المعلم أن استخدام السلاح الكيميائي جريمة ارتكبها التكفيريون، حسب تعبيره، مشيرا الى أن حكومته ستسهل زيارة المفتشين إلى الاماكن التي تعرضت لهجوم كيميائي محتمل.
من جهتها حذرت طهران من أي تدخل عسكري في سورية مشيرة إلى أن أي تحرك أو تصريح من شأنه أن يؤدي لمزيد من التوتر في المنطقة.
المصدر: وكالة "ارنا" الايرانية