قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي السبت 24 أغسطس/آب إن هناك ادلة تشير إلی قيام المجموعات المسلحة في سورية بإستخدام الأسلحة الكيميائية تزامنا مع تواجد مفتشي الأمم المتحدة هناك.
وأعلن عراقجي، في رد علی تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل حول إستعداد واشنطن القيام بعمل عسكري في سورية، بأنه لايوجد أي تفويض دولي للتدخل العسكري في سوريا.
وحذر المتحدث الإيراني من إطلاق تصريحات تؤجج التوترات في المنطقة، مشيرا إلی موقف طهران الرافض للحل العسكري للأزمة السورية كونه يعقد الأوضاع في المنطقة أكثر فأكثر.
وتابع بأن الحل الوحيد للأزمة التي تعيشها سورية هو التوصل إلی حل سلمي عبر إطلاق الحوار، معربا عن أمله في أن يتحلى البيت الأبيض بالعقلانية، مؤكدا ن طهران تواصل إتصالاتها عن كثب مع بعض الدول، وتحديدا دمشق، للكشف عن حيثيات الأمور.
مير موسوي: بإمكان الفريق الأممي التأكد من استخدام الاسلحة الكيميائية في حال حصوله على ضمانات من طرفي النزاع في سورية
قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية في طهران مير موسوي في حديث مع "روسيا اليوم" إن الفريق الأممي الذي وصل دمشق يمكنه التأكد من استخدام الاسلحة الكيميائية في مناطق بريف دمشق ودخولها في حال حصوله على ضمانات من الطرفين الحكومة والمعارضة.
واضاف أنه كلما تعرضت المعارضة إلى ضربات قوية من القوات النظامية اظهرت مثل هذه الاتهامات للحكومة والجيش من اجل "تشويه سمعتهما" ومن اجل كسب الوقت لاعادة ترتيب مواقعها في تلك المناطق التي فقدتها اثناء المعارك مع الجيش السوري.
المصدر: وكالة "انباء الطلبة" الايرانية + "روسيا اليوم"