صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة 23 أغسطس/آب أنه تمت تسوية كافة القضايا الفنية واللوجستية لعقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سورية، ولم يبق سوى استعداد السلطات السورية والمعارضة للمشاركة فيه.
وقال بان في سيئول: "تم استكمال كافة الاستعدادات الفنية واللوجستية. المسألة الآن مسألة الوقت الذي نكون فيه مع الأطراف الأخرى جاهزين للمشاركة".
وأضاف: "نعمل بجهد كبير لعقده في أسرع وقت".
الأمين العام يهدد بعواقب جسيمة في حال ثبوت استخدام الكيميائي بسورية
حذر بان من أن الهجمات بالأسلحة الكيميائية بسورية في حال ثبوت وقوعها، ستعتبر جريمة ضد الإنسانية وستؤدي إلى عواقب جسيمة بالنسبة لمرتكبيها.
وقال: "استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن أي طرف وفي أية ظروف، يمثل انتهاكا للقانون الدولي. وستكون لهذا الأمر عواقب جسيمة بالنسبة لمرتكبيه، باعتباره جريمة ضد الإنسانية".
وجدد الأمين العام دعوته إلى إجراء تحقيق عاجل في الأنباء عن وقوع هجوم كيميائي جديد في ضواحي دمشق. وأعرب عن صدمته لوقوع هذا الحادث في اليوم الأول من عمل فريق الخبراء الأمميين المكلف بالتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بسورية.
وأشار إلى أن أنجيلا كين مفوضة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح ستتوجه إلى دمشق في أسرع وقت ممكن لإقناع طرفي النزاع بضرورة إجراء تحقيق عاجل في الموضوع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته في منتدى مكرس للنشاط الإنساني، إن الجهود الأممية لتسوية الأزمة السورية بحاجة إلى الوقت والدعم الدولي.
من جانبه ذكر ادواردو ديل بوي المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة أن وصول انجيلا كين إلى سورية يتوقع يوم السبت 24 اغسطس/آب.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"