أعلنت بريطانيا الأربعاء 21 أغسطس/آب أنها سترفع تقارير عن استخدام سلاح كيميائي في ريف دمشق إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبة دمشق بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول إلى مكان الهجوم.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في بيان له:"أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير بمقتل المئات من الأشخاص وبينهم أطفال في غارات جوية وهجوم بأسلحة كيميائية على مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة قرب دمشق".
وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هو الآخر عزمه التوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بإجراء تحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق.
من جانبه، حث وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو المجتمع الدولي على "الرد الحازم على هذه الوحشية التي يجب اعتبارها جريمة ضد الإنسانية" إذا ما تأكدت هذه الأنباء.
في سياق متصل، سيتطرق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم حول مصر اليوم إلى مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في سورية، بحسب مصدر دبلوماسي أوروبي.
العربي يطالب المفتشين بسرعة التوجه إلى الغوطة
طالبت جامعة الدول العربية فريق المفتشين التابع للأمم المتحدة في سورية بالتوجه فورا إلى الغوطة الشرقية والتحقيق في ملابسات الجريمة التي رأت أنه يجب تقديم مرتكبيها للعدالة الجنائية الدولية.
وجاء في بيان صادر عن الجامعة العربية أن أمينها العام نبيل العربي طالب "فريق المفتشين بالتوجه فورا إلى الغوطة الشرقية (...) والتحقيق حول ملابسات وقوع هذه الجريمة التي تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني ويتوجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة الجنائية الدولية".
كما طالبت السعودية بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن حول سورية.
ليتوفكين: من المستبعد أن تقدم القوات الحكومية على هذه الخطوة.. إنه عمل استفزازي من قبل المعارضة
وقال فيكتور ليتوفكين رئيس تحرير مجلة "العرض العسكري المستقل" إنه من المستبعد أن تقدم القوات الحكومية على هذه الخطوة لأنها ليست في صالح الحكومة. ويرى ليتوفكين أن هذا عمل استفزازي من قبل جماعات معارضة رجعية، مشيرا إلى أن الإعلان عن استخدام الكيميائي جاء بالتزامن مع وصول اللجنة الأممية للتحقيق في استخدام الكيميائي في سورية.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"