اعلنت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ان حكومة بلادها ستعيد النظر في موضوع توريد السلاح الى مصر على ضوء الأحداث الجارية فيها.
وقالت ميركل في لقاء مع قناة المانية يوم الأحد 18 اغسطس/آب: "يجب علينا طرح تقييما جديدا للوضع"، فتقييد توريد السلاح الى مصر من الممكن ان يُفهم السلطات المصرية بأن "العنف غير مقبول".
وكانت الشركات الألمانية قد أوردت الى مصر في النصف الأول من العام الجاري معدات للاستعمال العسكري بقيمة 13.2 مليون يورو، معظمها مخصص للقوات البحرية المصرية، ومن بينها أجهزة اتصال.
وذكرت ميركل بأنه سيجري في الفترة القريبة القادمة لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث الوضع في مصر، مشيرة الى ان وزارة الخارجية الألمانية تراقب عن كثب تطور الأحداث في مصر وتوفير الأمن لحوالي 40 الف سائح الماني موجودين في الوقت الحالي في هذا البلد العربي.
واعتبرت المستشارة الألمانية ان "الوضع يبقى صعبا" مؤكدة انه يجب على الاتحاد الأوروبي بذل كافة الجهود لوقف العنف في مصر.
المصدر: "ايتار-تاس" + "روسيا اليوم"