اصدرت الرئاسة المصرية بيانا في وقت متأخر من ليل الخميس على الجمعة 16 اغسطس/آب ترد فيه على إدانة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستخدام القوة في فض اعتصام مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي قالت فيه ان تعليقات أوباما "لا تستند إلى حقائق الأشياء وقد تشجع جماعات العنف المسلح".
وقال البيان إن الرئاسة المصرية تابعت ما صدر عن أوباما بشأن الأوضاع في البلاد وانها "إذ تقدر القاهرة اهتمام الجانب الأمريكي بتطورات الموقف في مصر تود أن توضع الامور فى نصابها الصحيح".
وجاء في البيان ان مصر تواجه أعمالا إرهابية تستهدف مؤسسات حكومية ومنشآت حيوية شملت العشرات من الكنائس والمحاكم وأقسام الشرطة والعديد من المرافق العامة والممتلكات الخاصة."
وأضاف البيان قائلا ان "جماعات العنف المسلح استهدفت إزهاق الأرواح كما استهدفت الملامح الحضارية للدولة المصرية من مكتبات ومتاحف وحدائق عامة وأبنية تعليمية."
واشار البيان الى ان "الرئاسة المصرية اذ تأسف لسقوط ضحايا مصريين وتعمل بقوة على إقرار الأمن والسلم المجتمعيين، تؤكد على مسؤوليتها الكاملة تجاه حماية الوطن وأرواح المواطنين."
وأضاف "تخشى الرئاسة من أن تؤدي التصريحات التي لا تستند إلى حقائق الأشياء أن تؤدي الى تقوية جماعات العنف المسلح وتشجيعها في نهجها المعادي للاستقرار والتحول الديمقراطي".
وتابع البيان ان "مصر تقدر المواقف المخلصة لدول العالم ولكنها تؤكد تماما على سيادتها التامة وقرارها المستقل."