أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الجلسة الأولى من المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية التي استؤنفت حاليا تناولت "جميع القضايا الموجودة على الطاولة"، وهي "قضايا الحدود والقدس والمستوطنات واللاجئين والأمن والأسرى".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رام الله يوم 15 أغسطس/آب وردا على سؤال حول نتائج الجلسة الأولى قال عباس: "لا نستطيع أن نقول إننا قد حققنا أو لم نحقق شيئا. نحن في البداية. نأمل أن تأتي الأيام القادمة بأجوبة نستطيع أن نعطيكم أياها".
هذا واعرب بان كي عن دعمه للجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل تنشيط الحوار الوطني الفلسطيني، واصفا إياه بأنه "جزء لا يتجزء من الحل الدائم". وشدد أيضا على ضرورة حل مشكلة أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني.
وقال الامين العام: "بعد سنوات من الآمال المخيبة أصبح الكثيرون متشائمين حيال آفاق النجاح (لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين). والآن حان الوقت للتأكيد على أن المتشككين مخطئون".
وأضاف: "أريد أن أؤكد للرئيس عباس وكل الشعب الفلسطيني أنني مع المنسق الخاص (للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط) روبرت سيري وفريق الأمم المتحدة كله سنبذل كل ما يمكن من الجهود من أجل مساعدة الطرفين على تحقيق سلام دائم".
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء أن عباس وكي مون تناولا في محادثاتهما في رام الله " آخر مستجدات العملية السلمية، وعملية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".