تراجع قطاع السياحة المصري بعد أحداث 30 يونيو، فهبطت أعداد السياح الأجانب وبينهم الروس القادمين إلى مصر، لكن معظمهم يرغب بزيارة بلاد النيل بعد استقرار الوضع السياسي في البلاد.
و أفادت أحدث البيانات بأن عدد السياح في النصف الأول من يوليو/ تموز تراجع إلى 378 ألف سائح مقابل 515 ألفا في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتسير الأوضاع من سيء إلى أسوأ، ويبدو أن حلم الاقتراب من معدلات ما قبل الثورة عندما استقبلت بلاد الأهرامات قرابة 15 مليون سائح بات بعيد المنال.
وتعد مصر تقليديا إحدى الوجهات المفضلة للسياح الروس، ففي عام 2010 زارها أكثر من مليونين ونصف المليون روسي، لكن الأعداد تراجعت بحدة بعد ثورة 25 يناير.
وكشفت البيانات الرسمية الروسية أن عدد السياح المتوجهين إلى مصر في الربع الأول من العام الحالي ارتفع قرابة 42% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ووصل إلى 575 ألف سائح.
ويؤكد معظم الروس أن مصر وجهة جديرة بالزيارة، وأعرب السياح الذين قصدوا مصر سابقا عن رضاهم عن الخدمات المقدمة، معربين عن الأمل في تحسن الأوضاع الأمنية حتى يعيدوا الكرة.
التفاصيل في التقرير المصور