أصيب عشرات المتظاهرين في الرباط مساء الجمعة 2 اغسطس/آب بجروح متفاوتة الخطورة إثر استخدام قوات الأمن المغربية القوة لمنعهم من التجمهر أمام البرلمان للاحتجاج على صدور عفو ملكي عن إسباني اغتصب 11 طفلا وحكم عليه بالسجن لـ30 سنة، قضى منها عاما واحدا فقط.
وكان ناشطون قد دعوا عبر صفحة على موقع فيسبوك الى وقفة احتجاجية في الساعة 21.30 امام البرلمان للتنديد بالعفو الملكي عن مغتصب الأطفال الذي غادر المغرب الى بلده إسبانيا يوم الخميس.
وقبل نصف ساعة من بدء الاحتجاج شرعت قوات الأمن في إخلاء الساحة امام البرلمان بالقوة مما أدى الى إصابة العشرات من نشطاء "حركة 20 فبراير" وصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان بإصابات بليغة.
كما كالت قوات الأمن السباب والشتائم للمتظاهرين وتم تعنيف بعض العائلات التي حضرت للتنديد بالعفو الملكي. وتعرض عدد من الصحفيين للضرب وكسر آلات التصوير التي بحوزتهم.
ولم يصدر عن الديوان الملكي حتى الساعة أي تفسير بخصوص العفو عن مغتصب الأطفال الاسباني الذي افرج عنه بموجب عفو ملكي شمل 48 سجينا اسبانيا وصدر بمناسبة الذكرى الـ 14 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش المغربي.
وبحسب الديوان الملكي فان ملك اسبانيا خوان كارلوس التمس خلال زيارته للمغرب من العاهل محمد السادس اصدار عفو عن 48 سجينا اسبانياً، وهو ما استجاب له الأخير.
المصدر: ا ف ب