أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة التونسية توفيق رحموني أن الجيش بدأ عملية عسكرية جوية وبرية "واسعة النطاق" منذ أمس 1 أغسطس/آب ضد "ارهابيين" في جبل الشعانبي بالقرب من الحدود الجزائرية.
وقال رحموني اليوم إن "عملية واسعة النطاق بمشاركة وحدات جوية وبرية بدأت فجراً" ،اليوم الجمعة.
وأوضح رحموني "لم نقتل ولم نوقف أي ارهابي" حالياً، موضحا انه لا يمكنه ان يحدد عدد أفراد المجموعة المسلحة.
وكان مصدر عسكري قال في وقت سابق إن "المعارك جارية، والمجموعة الارهابية محاصرة"، موضحا ان المواجهات تدور في منطقة تبعد 16 كلم عن القصرين بالقرب من جبل الشعانبي حيث تتم ملاحقة مجموعة متصلة بتنظيم "القاعدة" منذ كانون الاول/ديسمبر، بحسب المصدر. واضاف العسكري "اما ان يستسلموا واما ان يلقوا حتفهم".
وكانت مجموعة مسلحة قتلت يوم الاثنين في كمين بجبل الشعانبي 8 عسكريين تونسيين واستولت على أسلحتهم ولباسهم العسكري ومؤونتهم الغذائية بعدما ذبحت خمسة منهم.
كما أدى الوضع هذا إلى قيام الجيش الجزائري بتعزيز وجوده في المنطقة الحدودية، حسبما صرح به وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية يوم الخميس.
ونقلت مراسلة "روسيا اليوم" عن مصادر للقناة أن هناك عملية لملاحقة مجموعة بوبكر الحكيم المشتبه به في التورط باغتيال محمد البراهيمي، وهذه العملية تجري في منطقة سياحية بولاية سوسة.
المصدر: وكالات + فرانس برس