أفاد نشطاء سوريون أنه قتل 12 شخصا على الأقل بينهم 3 أطفال مساء الجمعة 26 يوليو/ تموز في أحد الأحياء الجنوبية في حلب، كما أصيب أكثر من 50 بجراح وذلك جراء القصف بصاروخ أرض- أرض بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحي المعارضة ، بحسب نشطاء.
وأوضحوا أن القصف "كان يستهدف مقرات للكتائب المقاتلة في حي باب النيرب، بينها مقر الدولة الإسلامية في العراق والشام، إلا أن الضاروخ سقط على بعد عشرات الأمتار عن المقرات وأصاب منازل المدنيين"
من جانبه ذكر مراسلنا أن الجيش اشتبك مع الجماعات المسلحة في أحياء الصاخور وبستان القصر في حلب، بالإضافة إلى وقوع اشتباكات إلى الجنوب من حلب في خان العسل والشيخ سعيد.
وفي حمص تمكن الجيش السوري من بسط سيطرته على نصف حي الخالدية، الذي يشهد قصفا واشتباكات عنيفة لم تتوقف منذ الليلة الفائتة، بحسب النشطاء.
وذكر مراسلنا أن الجيش نفذ عمليات عسكرية في حمص، واشتبك مع مسلحي المعارضة في مناطق جورة الشياح والخالدية، وأحرز تقدما في عدد من المناطق جنوب الرستن وتلبيسة.
وفي ريف دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والجيش منتصف ليلة السبت، في منطقة السيدة زينب ومزارع بلدة دروشا، في حين تعرضت مناطق في معضمية الشام وحرستا وحجيرة البلد والذيابية ويلدا وأطراف بلدة خان الشيح للقصف من قبل الجيش، بحسب نشطاء.
من جانبه قال مراسلنا إن الاشتباكات تجددت في مناطق متفرقة من دمشق وريفها، كان أعنفها في القابون وجوبر، بين الجيش السوري من جهة وما يسمى بالجيش الحر وجبهة النصرة من جهة أخرى.
وأشار إلى تنفيذ وحدات الجيش عملية نوعية في منطقة مساكن برزة غرب دمشق أدت إلى مقتل عدد من مسلحي المعارضة.
التفاصيل في تعليق مراسلنا في دمشق