أعلن قنسطنطين دولغوف مفوض وزارة الخارجية الروسية لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون أن موسكو تلفت نظر المجتمع الدولي إلى وقائع إشراك الأطفال في النزاع المسلح في سورية من قبل المعارضة المسلحة.
وقال دولغوف في بيان له يوم الاربعاء 24 يوليو/تموز إن "مثل هذه الأنباء ليس جديدة. وقد أشارت المنظمات المتخصصة غير الحكومية والهيئات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، غير مرة إلى إشراك الأطفال في العمليات القتالية في سورية".
وأضاف الدبلوماسي أن "هذه الوقائع التي تعتبر انتهاكا فظا لحقوق الطفل، وخاصة البروتوكول الملحق باتفاقية حقوق الطفل، والمتعلق بمشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة، تثير قلقا بالغا لدى روسيا. وما يقلقنا بشكل خاص هو المعلومات الواردة التي تشير إلى أن مقاتلي "القاعدة" يشاركون بنشاط في تدريب الأطفال والمراهقين على القتال".
وقال دولغوف إن موسكو تأمل "بألا تبقى هذه الوقائع دون رد مناسب من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون وضع الأطفال أثناء النزاعات المسلحة". وأضاف قوله: "نأمل أيضا بأن تستخدم الأطراف التي تتمتع بنفوذ وسط المعارضة السورية المسلحة، نفوذها لحث أنصار المعارضة على مراعاة القانون الدولي، بما في ذلك عدم السماح بتجنيد الأطفال للمشاركة في العمليات القتالية".
المصدر: "ايتار - تاس" + "روسيا اليوم"