قال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي مايك روجرز الاثنين 22 يوليو/تموز، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمكنه المضي قدما في تنفيذ خطة لتسليح المعارضة السورية بعد أن انحسرت المخاوف لدى بعض أعضاء الكونغرس.
وقال روجرز لـ"رويترز": "نعتقد أننا في وضع يمكن فيه للحكومة (الأمريكية) أن تمضي قدما".
وكان البيت الأبيض قد أعلن في يونيو/حزيران، أنه سيقدم مساعدات عسكرية لجماعات من المعارضة السورية يتم اختيارها بعناية.
إلا أن مشرعين عرقلوا الخطة بحجة أن الأسلحة قد ينتهي بها الأمر إلى أيدي متشددين إسلاميين مثل "جبهة النصرة".
وقال مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية في الأسبوع الماضي إن أعضاء في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ كانوا قد شككوا في جدوى تسليح المعارضة، وافقوا مبدئيا على إمكانية مضي الحكومة قدما في خططها، لكنهم طلبوا اطلاعهم على التطورات مع استمرار الجهود السرية.
والآن وافق مجلس النواب أيضا بتحفظ على الأقل على ذلك.
وقال روجرز: "من المهم الإشارة إلى أنه لا تزال هناك تحفظات قوية. توصلنا إلى توافق على أنه يمكننا المضي قدما فيما يتفق مع خطط الحكومة الأمريكية ونواياها في سورية مع تحفظات اللجنة."