اعتبر سكرتير حزب "الاتحاد الديموقراطي الكردي" صالح مسلم أن لا نهاية قريبة للأزمة السورية، مشيراً إلى توجه في تشكيل حكومة مستقلة شمال سورية.
وقال مسلم يوم 19 يوليو/تموز "نرى أن لا نهاية قريبة للازمة.. ولهذا نحن محتاجون داخل المجتمع في غرب كردستان لتشكيل ادارة ذاتية ديموقراطية"، علماً أن القصد من منطقة غرب كردستان هو محافظة الحسكة.
وكشف مسلم أن هذا التوجه هو "مشروعنا منذ عام 2007 لتأمين احتياجات الناس"، مشددا على ان الحكومة ستكون مؤقتة، مضيفاً "هي شكل مؤقت للادارة وبمجرد أن يكون هناك اتفاق شامل ضمن سورية في المستقبل عندها يمكن أن نضع حداً لهذه الادارة".
في سياق متصل أكد المتحدث باسم "مجلس الشعب لغرب كردستان" شيرزاد الايزدي التوجه إلى تشكيل الحكومة، قائلاً إن "هذه الادارة الكردية ستكون بمثابة حكومة محلية مؤقتة، وهي التي ستتخذ الاجراءات لتنظيم انتخابات في المناطق الكردية".
واوضح الايزدي أن التجربة ستكون "في بعض الاوجه، مشابهة لتجربة إقليم كردستان"، مشيراً إلى أن المقترحات لتشكيل الحكومة وتنظيم الانتخابات تخضع للنقاش بين أطراف كردية متعددة، وأن هناك "فكرة لصياغة دستور مؤقت".
من جانبه اعتبر عضو مجلس الشعب السوري وممثل "حزب الارادة الشعبية" جمال عبدو في حديث لـ"روسيا اليوم" من دمشق ان "حزب الاتحاد الديمقراطي يطالب بادارة ذاتية وليس حكم ذاتي كما في العراق"، مشيرا الى ان "المنطقة التي تسيطر عليها قوات الحماية الشعبية الكردية آمنة ومستقرة وتحاول تعويض غياب الدولة عنها مؤقتا حتى تستقر الاوضاع".
واكد عبدو ان "الصراع الكردي-الكردي غير وارد والصراع الكردي-العربي غير وارد ايضا".
المصدر: فرانس برس