نفت شركة "مايكروسوفت"، تقارير صحفية أفادت بأن الشركة ساعدت وكالة الأمن القومي الأمريكية في التجسس على مستخدمي مواقع "آوت لوك" و"سكايب" و"سكاي درايف"، بحسب معلومات سربها عميل الاستخبارات الأمريكية السابق إدوارد سنودن، وذلك وفقا لما نشره موقع "فوربوس" باللغة الروسية في 12 يوليو/تموز.
هذا وكانت صحيفة "غارديان" البريطانية قد نشرت الخميس 11 يوليو/تموز، تقريرا جاء فيه أن الشركة العملاقة في مجال إنتاج برمجيات الكومبيوتر تعاونت مع وكالة الأمن القومي الأمريكية في التجسس على المستخدمين، وذلك بواسطة "التحايل على ترميز البيانات التي يقوم بها المستفيدون من خدمات الشركة".
وذكرت الصحيفة أن "مايكروسوفت" سهلت حصول مكتب التحقيقات الفيدرالي على بيانات "سكاي درايف" المختصة بتخزين المعلومات، مضيفة أن خدمة "سكايب" الهاتفية بواسطة الإنترنت كانت متصلة ببرنامج المراقبة "بريزم" قبل استحواذ "مايكروسوفت" عليها، وبالتحديد ابتداء من عام 2011.
من جانبها أكدت الشركة الأمريكية أن تعاونها مع سلطات البلاد محصور في بعض الحالات المدعمة بقرارات قضائية، وذلك في بيان نشرته مؤخرا، مشددة على أن حصول السلطات الأمريكية على بعض المعلومات يقتصر على حالات وصفتها بالفردية.