توعد الجيش السوري الحر بالثأر بعد مقتل أحد قادته على أيدي مقاتلين متشددين في اللاذقية واعتبره اعلانا للحرب. وهدد مدير المكتب الإعلامي للجيش السوري الحر في حوار مع "روسيا اليوم" بدحر ما يسمى بتنظيم دولة الشام والعراق الإسلامية في غضون يومين.
وأكد الجيش الحر صباح اليوم 12 يولليو/تموز مقتل قيادي بارز فيه يدعى محمد كمال الحمامي على يد جماعة متشددة تربطها صلة بتنظيم "القاعدة" أثناء لقاء جمعه بأعضاء تنظيم "دولة الشام والعراق" في ميناء اللاذقية.
وقال الناطق باسم "الحر" قاسم سعد الدين أن ممثلين عن التنظيم اتصلوا به وأعلموه أنهم اغتالوا الحمامي، الذي كان يُلقب باسم أبو باسل اللاذقاني، وأنهم هددوا باغتيال كل أعضاء المجلس العسكري الأعلى.
إلى ذلك تشير حادثة اغتيال الحمامي إلى اتساع هوة الخلاف بين الجماعات الإسلامية في سورية من جهة والجيش الحر الذي يحظى بدعم عربي وغربي من جهة أخرى.
هذا وأعلن مصدر في الجيش السوري الحر أن اغتيال الحمامي يعتبر إعلانا للحرب ما يعني فتح جبهة قتال جديدة بين مقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب من جهة والمتشددين من جهة أخرى.
ونقلت وكالة "رويترز" عن قائد كبير في المعارضة طلب عدم ذكر اسمه: "لن ندعهم يفلتون بهذا لأنهم يريدون استهدافنا".
بدوره، هدد مدير المكتب الإعلامي للجيش السوري الحر محمد الفاتح في حوار مع "روسيا اليوم" بدحر ما يسمى بتنظيم دولة الشام والعراق الإسلامية في غضون يومين.
وأضاف الفاتح أن الجيش الحر قد خاض العديد من المعارك مع هذه الجماعات المتطرفة في شمال شرق سورية، متوعدا باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة ضدها بعد مقتل الحمامي.
وذكرت مصادر أخرى في المعارضة أن قتل الحمامي جاء بعد نزاع بين القوات الموالية له وتنظيم "دولة الشام والعراق" حول السيطرة على نقطة تفتيش استراتيجية في اللاذقية.
المصدر: "رويترز"