فتحت السلطات المصرية صباح الأربعاء 10 يوليو/ تموز، معبر رفح البري مع قطاع غزة، بشكل جزئي لعودة الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري، وسفر بعض الحالات الإنسانية والمرضى من القطاع.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية بأن الجانب المصري فتح المعبر في كلا الاتجاهين بشكل جزئي ليبدأ العمل به من الحادية عشرة والنصف صباحا حتى الثالثة والنصف بعد الظهر، فيما سيفتح يوم الخميس 11 يوليو/ تموز في التوقيت ذاته.
وأضافت الوكالة أنه بناء على اتصالات أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء مع المسؤولين المصريين، وافقت القاهرة على فتح المعبر بشكل استثنائي، بعد ان أغلقته لمدة 5 أيام، على خلفية هجمات مسلحة على للجيش والشرطة المصرية في شبه جزيرة سيناء أدت الى مقتل جندي مصري.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام مصرية أن الموافقة على فتح معبر رفح جاءت عقب اتصالات مكثفة جرت بين قيادات في الحكومة المقالة في غزة والسفارة الفلسطينية (تابعة للسلطة الفلسطينية) في القاهرة، ومسؤولين مصريين، وكذلك عقب التعاون بين حركة "حماس" والأجهزة الأمنية المصرية في سيناء لضبط الأنفاق والسيطرة عليها، ومنع دخول المتسللين.
من جانبه قال مراسلنا في غزة إن استنفارا أمنيا يشهده الجانب المصري قرب الحدود مع قطاع غزة، مشيرا إلى وجود دبابة مصرية على بعد 5 أمتار من المعبر، وعادة ما تكون هناك ناقلات جند موجودة وليس دبابات.
وأضاف أن من أسباب إغلاق معبر رفح هو الكلفة العالية التي تتكبدها الحكومة المصرية في تشغيله لتأمين الطريق الواصل من المعبر إلى مدن شيخ زويد والعريش في سيناء.
وأشار المراسل الى ازدياد معناة سكان القطاع بسبب إغلاق وتدمير انفاق التهريب، ما ادى إلى ارتفاع اسعار كافة المواد مثل الوقود ومواد البناء بسبب شحتها في الاسواق بغزة تزامنا مع بدء شهر رمضان.