يتزامن شهر رمضان المبارك هذه السنة في مصر مع أجواء من الانقسامات السياسية، خاصة بعد عزل الرئيس محمد مرسي، الذي توارى بعيدا عن المشهد السياسي بعد تظاهرات حاشدة وأعمال عنف في مناطق مختلفة من البلاد.
ومع حلول شهر رمضان لا يزال أنصار مرسي مصرين على أن ما حدث كان انقلابا على الشرعية الدستورية التي تدفعهم إلى عدم الاعتراف بأيِ إجراءات تتخذها الرئاسةُ المؤقتة.
وعلى الرغم من انتهاء أزمات نقص الوقود وانقطاع الكهرباء منذ خلع الرئيس مرسي، فإن كثيرين هنا، مع بحثهم عن لقمة العيش، يرون أن المشكلةَ لا تكمن في الرئيس المخلوع.
يحل رمضان كعادته وإن تباينت الآراء والأفكار، فنفحة إيمانية لن تكون بالطبع ترياقا لمجتمع يعانى من داء الانقسام منذ تنحي حسنى مبارك في شهر فبراير/شباط من عام 2011.