دعت الولايات المتحدة الاثنين 8 يوليو/تموز، الجيش المصري إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك على خلفية أحداث "الحرس الجمهوري"، التي خلفت أكثر من 50 قتيلا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي إننا ندعو الجيش إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مضيفة أن تحقيق الاستقرار والأداء الديمقراطي في مصر يكون فقط بمشاركة الجميع. وأدانت المتحدثة، في نفس الوقت، الدعوة إلى العنف من طرف جماعة الإخوان المسلمين.
من جهته رفض البيت الأبيض وصف عزل الجيش لمرسي بأنه انقلاب، وقال إنه لن يقطع المعونة الأمريكية لمصر على الفور.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن "هذا وضع معقد وصعب للغاية"، موضحا أن ملايين المصريين لهم شكاوى مشروعة من مرسي. وأضاف أن "ثمة عواقب مهمة تصاحب هذا القرار (اعتبار ما حدث انقلابا) وهي مسألة بالغة الحساسية لملايين المصريين الذين يرون رأيا مختلفا فيما حدث".
المصدر: وكالات